يعاني مركز بني بوفراح، زيادة على مشكل تدبير النفايات والأزبال، من مشكل آخر وعويص آلا وهو الواد الحار وتصريف المياه العادمة، حيت لا يتوفر المركز على شبكة للواد الحار، منذ أن عرف الحياة هذا المركز، الذي تزداد نسبة سكانه عاما بعد عام ويشهد أيضا زيادة عدة من المنشأت الحيوية، فمثلا خلال أقل من سنتين إزدادت الثانوية التأهلية، دار الطالبة، وكذا عدد كبير من المنازل بالتجزئة السكنية، ويعتمدون على الحفر لتصريف مياههم العادمة، لكن هذا ينذر بتفيجر الوضع، بعد أن تمتلئ هذه الحفر فتأخذ المياه في التسرب في الشارع العام والطريق الرئيسة، وتزداد المشكلة لما هو قائم الآن حيث امتلأت الحفر بالنسبة لبعض المقاهي والمنازل، وتسرب الماء خارجها بعثا بروائح كريهة تجمع الناموس في فصل الصيف، حيث يستحيل أن تجلس في الفضاءات العامة كالمقاهي مثلا. والمشكل في هذا أن الجماعة لا تتوفر على شبكة للصرف الصحي، وتعتمد على هذه الحلول الترقيعية، مما ينذر بكارثة بيئية عما قريب، لأن الحفر لا تستوعب هذا الكم الهائل من المياه العادمة، وأضف إلى ذلك أن بعض المرافق تصب بمياهها في الوادي الذي يعتبر شريان حياة بالنسبة لدواوير عدة في فصل الشتاء حيث يرتوا وبهائمهم من مياه أباره، مما يؤثر على جودة المياه، وقد تسبب مضاعفات صحية، مما يستوجب دق ناقوس الخطر من الآن كي لا تصبح كارثة يصعب معها الحل،علما أن هذا المشكل يحرم البعض من إنجاز مشاريع مدرة للدخل.