يعاني ساكنة الحي، زيادة على مشكل تدبير النفايات والأزبال، من مشكل آخر وعويص آلا وهو الواد الحار وتصريف المياه العادمة. حيت لا يتوفر الحي على شبكة للواد الحار. الذي تزداد نسبة سكانه عاما بعد عام. ويعتمدون على الحفر لتصريف مياههم العادمة. لكن هذا ينذر بتفيجر الوضع، بعد أن تمتلئ هذه الحفر فتأخذ المياه في التسرب في الشوارع. وتسرب الماء خارجها بعثا بروائح كريها تجمع الناموس في فصل الصيف. والمشكل في هذا أن الجماعة لا تتوفر على شبكة للصرف الصحي. وتعتمد على هذه الحلول الترقيعية ، وقد تسبب مضاعفات صحية. مما يستوجب دق ناقوس الخطر من الآن كي لا تصبح كارثة يصعب معها الحل.علما أن هذا المشكل يحرم البعض من إنجاز مشاريع مدرة للدخل، كما وقع لشخص منذ مدة. حيث ارتأى إنشاء حماما تقليديا. ففشل في ذلك لأن المركز لا يتوفر على شبكة الصرف الصحي. وبعدما اعترض السكان أيضا لأن ذلك سيضر بالمياه التي يستعملونا من أبارهم. فذهب المشروع أدراج الرياح. وجدير بالذكر أن نشير إلى أن حي دو تركا كان في ما مضى تابعا لجماعة أكلو أما الآن فإنه أصبح تابعا لبلدية تيزنيت ,لكن أعتقد أن ذلك على الورق فقط حيث أنه لا يعقل أن تحرم الساكنة من أبسط الحقوق أمام غياب قنوات الواد الحار، مما يشكل تهديدا مباشرا لصحتهم. الكاتب: الحسين أخصاصي من دو تركا