ذكرت مصادر صحفية أن شبانا مغاربة ينحدرون من منطقة الشمال والريف وصلوا الشهر الماضي إلى سوريا من اجل الجهاد والقتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتحدث موقع "فبراير.كم" عن أربعة شبان ينحدرون من من مدينة امزورن بإقليم الحسيمة سافروا إلى سوريا من اجل هدف واحد وهو القتال ضد نظام بشار الأسد، مضيفا أن الشبان الأربعة لهم توجهات سلفية واضحة وأغلبهم لم يصل سن الثلاثين بعد، كما أن لبعضهم سوابق في السجن. وأضافت نفس المصادر الصحفية أن من بين الشبان الأربعة شاب يدعى حكيم يعمل كبائع متجول، لديه "فراشة" بأحد شوارع امزورن، أما مستواه التعليمي فبالكاد بلغ المرحلة الثانوية، إلا أنه لم يهجر طاولة الدرس إلا ليستقر بين رحاب كتب سيد قطب. كما تحدث ذات المصادر عن شاب آخر يدعى عبد الله "سليل عائلة ميسورة وملتزمة حسب ما روت عنه مصادرنا، فلم تغره أموال أسرته في أن يختار لنفسه تجارة تقيه شر السؤال، فقد أغراه "الاستشهاد" في ساحة القتال إبان الغزو الأمريكي للعراق، غير أن حداثة سنه أجلت حلمه إلى أن تحقق غير بعيد عن العراق، بالضبط في ريف دمشق"، هذا إضافة إلى حسن الذي تقدم من اجل الانخراط في الجيش السورى الحر مستغلا انخفاض حدة الوشايات وتقارير الاستخبارات المغربية، طالما أن عدو سوريا ليس أمريكا بل من سوريا عينها حسب ما أفادته المصادر الصحفية.