أقدمت السلطات ببني أنصار على نزع يافطات تم نصبها بشوارع المدينة و المعبر الحدودي مع مليلية من طرف فعاليات حقوقية ورئيس المجلس البلدي يحيى يحيى وذلك احتفاء بمرور 103 سنة على معركة " إغزان ن أوشن " التي قتل فيها المئات من الجنود الاسبان. ويعود سبب قيام السلطات بهذا حسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية هي تلقي حكومة بنكيران لاحتجاجات من طرف سفارة اسبانيا بالرباط التي احتجت على العبارة المكتوبة باليافطات وهي جزء من قصيدة شعرية كانوا يتغنون بها الجنود الإسبان إبان هزيمتهم والتي تقول " مليلية لسيت مليلية ، مليلية هي مذبحة أين سيذهب الإسبان للموت كالخرفان " الأمر الذي اعتبره الجانب الاسباني دعوة إلى العنف ضدهم. وتعليقا له على الموضوع عبر سعيد الشرامطي رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان عن إدانته لهذا العمل معتبرا إياه محاولة من الدولة لمحو التاريخ النضالي للأجداد بهدف إرضاء إسبانيا و مجموعة من السياسيين المنحدرين من محيط مدينة الحسيمة و المتواجدين في مراكز القرار بالرباط ، والذين سبق لهم و أن أعطوا تعليماتهم برفض تشييد النصب التذكاري لمعركة " إعزار ن أوشن " وكذا منع الإحتفال بهذه المعركة حتى بالطرق العادية على حد تعبيره.