ردا على التصريحات التي أدلا بها رئيس مجلس المستشارين و عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة و المعاصرة محمد الشيخ بيد الله، " لوكالة أوروبا بريس" بتاريخ 24 يونيو 2012م. عقب زيارته للعاصمة الإسبانية مدريد بتاريخ 22 يونيو 2012م للإعداد للمنتدى البرلمان الإسبانيا المغرب الذي سينعقد قبل القمة المشتركة العالية للحكومتين بتاريخ 12 سبتمبر 2012 "بالرباط". والذي تجاوز صلاحياته مؤكدا أن المغرب" ليس لديه نية مطالبة إسبانيا بفتح حوار بشأن السيادة على سبتة و مليلية" مبينا ضعف المملكة للمطالبة باستكمال و حدتها الترابية بشمال المملكة مشيرا إلى زمن غير محدد في قوله: " نتوقع أفضل الأيام لإسبانيا و المغرب لمناقشة ذكية حول هاتين المدينتين اللتان بالنسبة لنا مغربيتان"، متجاهلا مطالب الأمة المغربية ملكا و شعبا معبرا أن " المغرب لم يسبق أن طالب إسبانيا لبدء المفاوضات حول سبتة و مليلية و الجزر". حيث أن هذه الصريحات قوت شوكة المحتل الإسباني حتى يقوم باتخاذ قرارات هزت مشاعر كل شرائح الشعب المغربي مثلا: - مصادقة البرلمان الإسباني على منح أعلى وسام في الدولة للجنود مرتكبي جرائم ضد الإنسانية الذين حاربوا ضد قبائل الريف المجاهدة. - وضع مركز للحرس المدني فوق جزيرة "تشافريناس" المحاذية لبلدية رأس الماء إقليم الناضور. ولتأكيد كل هذا تأتي كذالك زيارة وزير الداخلية الإسبانية، لترسيخ الحدود البرية بين إسبانيا و المغرب و ولوجه عبر معبر بني أنصار ليقوم بزيارة تفقدية للأماكن التاريخية من بينها موقع معركة أنوال الخالدة و موقع الإنزال البحري الذي قامت به إسبانيا لدحر المقاومة بالريف. وليست هذا فقط بل كانت من قبل، معالم التخاذل الواضحة من قبل المغرب و عدم الوقوع في الإحراج مع الإحتلال الإسباني، و خير دليل عدم قبول بناء النصب التذكاري المأوي 1909/2009 "لمعركة إغزار أوشن الخالدة" ببني أنصار الذي قتل فيها 1046 جندي إسباني من بينهم مجموعة من الضباط و الجينرال " جيرمو بينتس لديسما" بتاريخ 27 يوليوز 1909م التي تعتبر الهزيمة الأولى للجيش الإسباني أمام المقاومة الباسلة لرجال قلعية. رغم المصادقة عليه بالإجماع من قبل المجلس البلدي لبلدية بني أنصار بحضور و موافقة المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير. وبناءا على ما ذكر أعلاه: نؤكد مطالبتنا لكل البرلمانيين الشرفاء و الغيورين على الوحدة الوطنية و تاريخها المجيد، عدم الحضور لمنتدى البرلمان الإسبان المغربي المزمع عقده بالرباط قبل 12 سبتمبر 2012م. إن لم توضع في جدول الأعمال نقطة أساسية ألا و هي فتح حوار جاد و واضح و بدون ضعف حول قضية إسترجاع سبتة و مليلية و الجزر. بني أنصار الناضور في : بتاريخ 30 شعبان 1433 الموافق 20 يوليوز 2012م. يحي يحي مستشار برلماني - رئيس المجلس البلدي بني أنصار فرخانة سعيد شرامطي رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان