أصدرت حركة 20 من فبراير ببني بوعياش بيانا أدانت فيه ما أسمتها بالاحكام الجائرة الصادرة مؤخرا في حق ثلاثة من نشطائها ويتعلق الأمر بكل من عبد الحليم البقالي الذي أدين بأربع سنوات سجنا نافذا و عبد الحليم الطالي ومصطفى بوهني الذين أدينا بسنتين سجنا نافذا لكل واحد منهما . وطالبت الحركة بإطلاق سراح المعتقلين الثلاثة وباقي معتقلي الحركة معتبرة الاعتقالات و المحاكمات التي تعرض لها مجموعة من نشطاء الحركة الاحتجاجية بمثابة هجوم ممنهج يشنه النظام ضد الاحتجاجات اليومية للجماهير الشعبية ومقاربة ثابتة يعالج بها النظام أزماته الخانقة ويحاول من خلالها فرض الأمر الواقع على الأغلبية المضطهدة داخل هذا الوطن الجريح على حد تعبير البيان. وطالبت الحركة من المسؤولين ايضا بالتراجع عن ما اسمته بسياسة الترهيب والقمع والاعتقال التي ينهجونها ضد احتجاجات الجماهير الشعبية وإسقاط كافة المتابعات في حق مناضلي الحركة ببني بوعياش . هذا وادانت الحركة ما اسمته بالصمت "المخزي" الذي تمارسه وسائل الاعلام الرسمية بالمغرب تجاه الاحتجاجات اليومية للجماهير ومعاناة أمهات وعائلات الشهداء والمعتقلين السياسيين ، داعية في نفس الوقت كافة الإطارات بالمنطقة إلى توحيد نضالاتها والدفاع عن الحق في الاحتجاج وعن حق المعتقلين السياسيين في التمتع بحريتهم وعودتهم إلى ذويهم. واكدت الحركة في بيانها انها عازمة على الدخول في أشكال احتجاجية تصعيدية دفاعا عن الملف المطلبي لساكنة بني بوعياش و على رأسه النقطة الاستعجالية المتمثلة في اطلاق السراح الفوري لكافة المعتقلين السياسيين.