نددت التنسيقية الأوربية لمنتدى لحقوق الإنسان لشمال المغرب و أوروبا بما وصفتها يالسياسة العمياء والاعتقالات والمتابعات التي تنهجها السلطات المغربية تجاه نشطاء حركة 20 فبراير و الحركات الاحتجاجية السلمية بالمغرب عموما والريف الكبير على وجه الخصوص. واستنكرت النسيقية الاوروبية لمنتدى حقوق الإنسان الطريقة التي اعتقل بها الناشط الحقوقي و العشريني وعضو تنسيقية بني بوعياش لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب مصطفى بوهني التي اعتقل من إحدى المقاهي بمدينة بني بوعياش يوم الجمعة 13 يوليوز. هذا وحمل المنتدى في ذات الوثيقة المسؤولية كاملة للنظام بكل ما ستؤول إليه الأوضاع ودعا المغلابة في الخارج و الداخل للتحرك العاجل لو قف ما اسماه "مسلسل التراجعات عن الحريات العامة و مكتسبات حقوق الإنسان في المغرب التي حققت بفضل تضحيات جسام لمناضلين أبرار في سنوات الرصاص الأولى". من جهتها أصدرت جمعية اسافو للثقافة و التنمية ببني بوعياش بيانا تنديديا ضدا على اعتقال الناشط مصطفى بوهني عضو مكتبها المسير معتبرة أن حيثيات الإعتقال غابت عنها كل شروط الإعتقال التي تنص عليها المواثيق الدولية . وطالبت الجمعية في بيان لها توصلت شبكة دليل الريف بنسحة منه بضرورة اطلاق سراح المعتقل مصطفى بوهني وكافة المعتقلين "السياسيين" على خلفية احداث 08 مارس و فتح حوار جدي ومسؤول مع الساكنة والاطارات المناضلة من اجل تلبية مطالبهم، كما دعت كل الهيئات السياسية ، النقابية والحقوقية لتحمل مسؤوليتها تجاه ملف المعتقلين.