أدانت التنسيقسة الاوروبية لمنتدى حقوق الانسان لشمال المغرب و أوروبا استمرار الاعتقالات في صفوف النشطاء و المواطنين سواء على مستوى الريف الكبير أو المغرب عامة وطالبت بإطلاق سراح الناشط عبد الحليم البقالي و كافة المعتقلين الذين أدينوا مؤخرا بأحكام جائرة و قاسية و على رأسهم مناضل المنتدى محمد جلول. واعتبرت اللتنسيقية الاوروروبية للمنتدى في بلاغ لها توصلت شبكة دليل الريف بنسحة منه هذه الاعتقالات المتواصلة والأحكام القاسية في حق أبناء المنطقة هي محاولة للنظام لإرجاع هيبة الدولة المفقودة على حساب الريفيين، مضيقة انه لا يمكن شرحها إلا أنها يقول المنتدى "....سياسة تصفية حسابات المخزن مع الريف الكبير، محاولا إخضاع سكان الريف بالقوة سيرا على نفس السياسة التي سنها الحسن الثاني إبان سنوات الرصاص تجاه ساكنة الريف الكبير الذين لا يطالبون إلا بالحرية و الحفاظ على كرامتهم، و الدفاع عن حقهم في الشغل و التعليم و الصحة و حقهم في التنمية الاقتصادية و الثقافية و البشرية كباقي شعوب الأمم الأخرى". هذا ودعت ذات التنسيقية في نفس البلاغ الريفيات و الريفيين ومن وصفتهم بأحرار المغرب بتوحيد جهودهم وعدم ترك ما اعتبرتها مؤامرة جديدة ضد الريف تمر بصمت، و العمل على مؤازرة كافة معتقليهم و عائلاتهم. بدورها أصدرت اللجنة التحضيرية لمنتدى حقوق الإنسان ببني بوعياش بلاغا تستنكر فيه خذه الاعتقال الذي وصفته بالتعسفي في حق عبد الحليم البقالي وطالبت بإيقاف المتابعات في حق الساكنة و إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء. كما حملت اللجنة التحضيرية رئيس الحكومة عبد اله بنكيران على ما تشهده المنطقة وخاصة ايت بوعياش من تخريب واعتقال و تخويف وتهميش وما ستؤول إليه الأوضاع في ظل انعدام المقاربة التنموية وهيمنة المقاربة الأمنية.