في الوقت الذي تنتظر فيه أسرة الطفلة زبيدة أبوسيف ذات السبع سنوات التي توفيت بالمستشفى الإقليمي ابن زهر نتيجة الإهمال الصارخ من طرف الطبيب المداوم المسمى المهدي الدرقاوي ومعاونيه، إحقاق الحق وتحقيق العدالة، فإنها تلاحظ بأسى شديد وحسرة إهمال الملف والعمل على إقباره ونسيانه و تركه بيد الزمان ليتم دفنه كما دفنت صاحبته نهائيا. وأمام تجاهل وزارة الصحة وتكالب بعض نقابات الصحة وتباطؤ المساطيرالقانونية (وضعنا شكايتنا لدى الشرطة القضائية بتاريخ 04 شتنبر 2010) يطرح السؤال التالي: هل صفة طبيب تمنح لصاحبها الحصانة اللازمة ليعتى في الأرض فسادا دون رقيب أو حسيب أم أن انتمائه لجماعة ما أوصله لدرجة الأولياء والصالحين وبوئه مكانة الإحسان حتى أصبح محجوبا لاتطاله أيدي البشر ولا يطبق عليه القانون الوضعي؟؟!! لذا فاننا نناشد ملك البلاد شخصيا محمد السادس أميرالمؤمنين الساهر على أمن رعاياه نصره الله وكل الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية والرأي العام الوطني والمحلي بمدينة مراكش وأصحاب الضمائر الحية التدخل العاجل لمساندتنا ورفع الحيف الذي لحقنا حتى يتم تحقيق العدالة ومعاقبة الجناة وتجنيب جميع المواطنين السقوط في مثل هذه المآسي وتثبيت الجدية بالمرفق العمومي الصحي وغيره0 إليكم نشكوا تقاعس مختلف مسؤولي وزارة الصحة، غياب مدير مستشفى ابن زهر الدكتورعزالدين بورقية والطبيب الرئيسي لمصلحة الأطفال بنفس المستشفى الدكتور زاكار والحارس العام المداوم ليوم 04 شتنبر 2010 والإهمال المفضي إلى الموت وعدم تقديم المساعدة لشخص في خطر من طرف الطبيب المداوم لنفس اليوم المهدي الدرقاوي في حق فلذة كبدنا المرحومة زبيدة أبوسيف والتي “قتلت” وهي في عمر الزهور0