دوار اكرام أو دوار المرابط تابع لجماعة خميس ايت اعميرة اشتوكة ايت باها،ويبلغ سكانه الاصليون 250 سكنا قبل أن يتزايد ليبلغ حاليا مايزيد عن 1250. اما موقعه الجغرافي فحده من جهة الشرق نجد دوار الرجيلة وغربا خميس ايت اعميرة ودوار اغرايس شمالا لتكتمل حدوده الأربعة بدوار الخربة جنوبا وقد كان مقسما الى أحياء فكان اول حي يسمى حي الناصري وحي ايت مبارك بن عمور ثم ايت امحند ثم حي امسفر لتبلغ حاليا ما يزيد عن سبعة عشر حيا وهو ينتسب الى صاحب الضريح الولي الصالح سيدي محمد أتنميت نسبة الى دوار تنميت وقد انتقل بعد ذلك الى دوار اغرايسن الا انه اتجه الى دوار اكرام حيث استقبل استقبالا حارا وطاب له المقام نظرا لاحترام اهل الدوار له ومد لهم يد العون على بناء المسجد القديم وقد ذكر انه من الائمة الاوائل في المسجد حيث كتب مصحفه الموجود حاليا بمسجد اغرايسن.وقد كان دوار اكرام مميزا بين الدواوير المجاورة نظرا لتوفره على دار للمشيخة وعلى دار القائد. اما الان فقد ثم ترميم المسجد القديم آنذاك واصبح بحمد الله يضرب به المثل في المنطقة وقد اضيف مسجد ثاني بحي يدعى الدبزة.اما الائمة الذين شغلو امامة المسجد الكبير فهم الفقيه سيدي عمر بن الحسين المعروف ب جيم الذي مكت في المسجد 40 عاما ثم جاء بعده الفقيه احمد الودريمي ثم الفقيه عبد الله اميلك ثم سيدي الطاهر وسيدي الحاج محمد الرسموكي وسيدي الحاج ابراهيم المنصوري مدة 8 سنوات والحاج محمد ادرارك مدة عامين ثم سيدي الحاج المودن مدة ستة اشهر وسيدي امغار حسن واحمد البوشواري و وسيدي محمد ابن احمد الهلالي اما ابرز المهن التي تفنن فيها سكان المدشر فكانت الفلاحة اعتمادا على السقي بواسطة الناعورة وكانت قيم التعاون والتضامن هي السائدة والغالبة . ويتوفر على مدرستين الأولى مركزية بجانب المسجد والثانية فرعية الدبزة و تبعد عن الأولى بحوالي 200 متر. اما فيما يخص مياه الشرب فهذا ما تكلفت به جمعية المرابط للتنمية حيث تسهر على توفير هذه المادة الحيوية لدوار يعرف كتافة بشرية لا يستهان بها.