استنكر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم اشتوكة أيت باها في بيان له توصلت اشتوكة بريس بنسخة منه ، بشدة الاعتداء الذي تعرض له الحنفي المتوكل الممرض الرئيسي للمستوصف القروي أنو الجديد ، بايت عميرة حيث قال البيان أنه تعرض لإهانة واعتداء جسدي يومه الجمعة 09 دجنبر 2016 على الساعة التاسعة والنصف صباحا من طرف عائلة مكونة من أربعة أشخاص كانوا يرافقون سيدة إلى المستوصف . الحدث الذيحصل على إثره الممرض على شهادة طبية تثبت مدة العجز في (18 يوما). المكتب النقابي عبر أيضا عن استعداده التام لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن الشغيلة الصحية وصونا لكرامتها، مهيبا “بكافة المناضلات والمناضلين بالالتفاف حول إطارهم العتيد بالوحدة ورص الصفوف والتحلي باليقظة وروح المسؤولية للتصدي للهجمة الشرسة والتي أصبحت ممنهجة تجاه الشغيلة الصحية ومناضلات ومناضلي الفيدرالية الديمقراطية للشغل”. البيان النقابي شجب وبشدة “ثقافة العنف بكافة أشكالها كيفما كانت مبرراتها وأسبابها وطالب بالضرب بيد من حديد على المعتدين والمخربين،مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات اللفظية والجسدية أصبحت هي السائدة في جل المؤسسات الصحية و تتعرض لها الشغيلة الصحية بالإقليم . البيان وبعدما عبر عن دعمه المطلق واللامشروط للممرض الضحية ومساندته له في كافة الإجراءات التي سيتخذها صونا لكرامته، حذر مما قد تؤول إليه الأوضاع بعدما بدأت رقعة الاعتداءات تتسع في ظل ما أسماه ” تمادي الإدارة بمختلف مستوياتها في عدم توفير الحماية الأمنية والقانونية لموظفيها أثناء مزاولة مهامهم طبقا للفصل 19 من قانون الوظيفة العمومية “وحمل الإدارة مسؤولية متابعة المعتدين أمام العدالة. المكتب الإقليمي قال أنه يحتفظ لنفسه بحق الرد بقوة على “الاعتداءات والإهانات المتكررة والتي تباركها الإدارة رغم تدخلاتنا المتكررة لدى السيد المندوب الإقليمي للصحة قصد اتخاذ حل عاجل قبل أن تبدأ رياح صيف صحي بالهبوب. كما يحمل الوزارة كامل المسؤولية في إيجاد الحلول الناجعة للحد من هذه الاعتداءات”.