مستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من “المساء” التي كتبت أن عناصر الجيش تعرف حالة استنفار بسبب تغيير الفيضانات لخريطة الألغام التي زرعتها جبهة البوليساريو خلال ثمانينات القرن الماضي؛ وذلك بهدف منع المواطنين من الوصول إلى المناطق التي انتقلت إليها الألغام بفعل السيول. في السياق ذاته، أوضح حسن تلوكي، نائب رئيس المكتب الإقليمي للهلال الأحمر بالسمارة، للجريدة، أن وحدات الهندسة التابعة للقوات الملكية تدخلت منذ وقوع المشكل وإطلاق نداء للسكان من أجل تفكيك الألغام الظاهرة، مضيفا أن الجيش فرض حراسة على المناطق التي تعرف انتشارا للألغام بسبب الفيضانات، وخاصة بالجماعة الترابية سيدي أحمد العروسي. وورد بالمنبر الورقي نفسه أن السعودية تسعى إلى إقناع المغرب، وباقي حلفائها، بجدوى استمرار الحرب ضد الحوثيين في اليمن. وكشف مسؤول سعودي بأمريكا أن التحالف الذي يشارك فيه المغرب وتقوده السعودية ويقصف اليمن له شرعية، ويحظى بالكثير من الدعم، مشيرا إلى أن الحرب ستستمر مهما تطلب الأمر. وجاء في “المساء” أيضا أنه تم تجنيد خبراء في الإشعاعات النووية والكيماوية والبكتيرولوجية لتأمين “كوب 22″، إضافة إلى فرق أخرى تتعلق بالتدخلات الطبية المستعجلة. وفي هذا الصدد، سخرت فرق تابعة للدرك الملكي مزودة بمعدات جد متطورة ومروحيات مجهزة بأحدث المعدات الطبية، من أجل الاجلاء الطبي، ناهيك عن عشرات سيارات الإسعاف. ويؤطر هذا الفريق خبراء في ميادين أمنية مختلفة، مزودين بأحدث الوسائل والتقنيات العالمية الخاصة بمجال التدخل الأمني. ونقرأ في “الصباح” أن مجرما تم ترحيله من السويد إلى المغرب قد اختفى بمطار محمد الخامس؛ وذلك مباشرة بعد نزول المسافرين من الطائرة التي نقلته بمعية عناصر من الشرطة السويدية. وأفادت الجريدة بأن المعني بالأمر استغل ثغرات أمنية ليطلق ساقيه للريح ويختفي عن الأنظار؛ إذ لم يظهر حتى في باحة شرطة الحدود، المكان المخصص لطوابير انتظار ختم الجوازات. وعلى الرغم من وجود كاميرات، إلا أن المرحّل نجح في التخفي والتسلل خارج المنشأة رغم كونه غير مسجل خطرا. وهو متابع من لدن السلطات السويدية للتورط في الهجرة غير النظامية بتزوير بطائق الإقامة. أدان حزب النهج الديمقراطي الدعوات التي وصفت الوقفات الاحتجاجية ضد مقتل “سمّاك الحسيمة” بأنها “فتنة”، وقال بلاغ للتنظيم السياسي إن الاحتجاجات مرت في أجواء سلمية ومنظمة، وشدد على ضرورة تشكيل جبهة ميدانية وطنية، خاصة من مكونات فدرالية السيار الديمقراطي، من أجل مواجهة “الحكرة”. ونقلت “الصباح” أيضا تنصيص الوثيقة على أن التحقيقات الجارية بشأن مقتل محسن فكري في الحسيمة ينبغي ألاّ تبحث عن “أكباش فداء لطي الملف”. المنبر ذاته ذكر أن القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط وعدت ثمانية دركيين، ممن حكم القضاء ببراءتهم في ملفات ارتشاء، بأن الجنرال حسني بنسليمان سيستقبلهم شخصيا فور عودته من مؤتمر “كوب 22″، وذلك قصد دراسة إرجاعهم إلى العمل. وأضافت “الصباح” أن الأمر يهم ستة كانوا موقوفين في ملف “الوحش”، ودركيين بمطار محمد الخامس. “الأخبار” قالت إن عائلة نجمي القتال السينمائي العالمي عبد الكريم ومحمد قيسي وجهت تظلما إلى وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، من أجل فتح تحقيق في قضية اعتقال شقيق البطلين، نور الدين قيسي، وإيداعه سجن تولال ضواحي مكناس، بينما حل الأخوان المقيمان بالديار البلجيكية بالمملكة من أجل متابعة التطورات عن قرب. وفي خبر آخر، ذكرت الورقية ذاتها أن مستشارين بالجماعة القروية “المكرن”، ضواحي القنيطرة، اضطروا إلى خوض اعتصام أمام عمالة الإقليم احتجاجا على منعهم من حضور الدورة الاستثنائية للمجلس من أجل المصادقة على مشروع الميزانية، وقالوا إن الرئيس جند من سموهم “بلطجية” للاعتداء على الأعضاء الغاضبين. وإلى “أخبار اليوم” التي افتتحت إصدارها الجديد بتأكيد أن الملك محمد السادس سيقوم بزيارة إلى كل من السنغال والغابون ابتداء من يوم الأحد المقبل، وأن التنقل صوب دكار سيكون عبارة عن زيارة صداقة من يومين، بينما التحرك نحو ليبروفيل سيكون خاصا. وضمن نبأ آخر، ذكرت الجريدة أن مقر إحدى الصحف الغابونية، المعروفة بمعارضتها لنظام الرئيس علي بونغو، قد شهد عملية اقتحام قامت بها السلطات الأمنية بالعاصمة ليبروفيل؛ وذلك بعد نشرها مقالا يهاجم المغرب والملك محمد السادس، إضافة إلى الوزير الأول الفرنسي، ما أسفر عن اعتقال تسعة أشخاص، من بينهم صحافيون. وكانت الجريدة قد نشرت غلافا تحت عنوان: “الغابون ليست محافظة مغربية”.