نقلت يومية "أخبار اليوم" عن مصدر، أن اجتماعات متكررة عقدت بعد ظهور النتائج في بيت الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، بحي السويسي بالرباط، حضرها قيادات من "الأحرار"، و"الاتحاد الدستوري"، و"الاستقلال"، و"البام" للتداول في كيفية مواجهة "البيجيدي"، ومنع تشكيله للحكومة. وأضاف ذات المصدر ، أنه خلال هذه اللقاءات عرض إلياس العماري، أمين عام "البام"، على هذه الأحزاب توجبه مذكرة للملك محمد السادس يعلنون فيها أنهم لن يشاركوا في حكومة بنكيران، لكن المفاجأة أن حميد شباط، أمين عام حزب "الاستقلال"، انتفض في وجهه ورفض الانسياق له، بعدما اتهمه بعدم الوفاء بعهوده مع حزب "الاستقلال". موقف شباط أفشل خطة العماري الذي غضب ووصل به الأمر حد تهديد شباط، مشيرا إلى ملفاته وملفات أبنائه أمام القضاء. وحده لشكر قرر توجيه مذكرة إلى الملك فيما بعد بطريقته الخاصة.