في إطار العمل على تأمين الدورة 13 لمهرجان تيميتار أعطى السيد عبد اللطيف الحموشي تعليماته الصارمة من أجل نجاح هذه الدورة، حيث تم توفير أزيد من 2500 عنصر أمن من مختلف الرتب وقوات مساعدة لتغطية هذا الحدث العالمي الذي ذاع سيطه على المستوى العالمي، بالإضافة إلى إحضار أحدث الوسائل اللوجسيتيكية وسيارات أمن ذات جودة عالية مجهزة بكاميرات للمراقبة لرصد جل التحركات على مستوى ساحة السهرات بكل من ساحة الأمل والهواء الطلق وبيجوان والشريط الساحلي. هذا، وفي إطار التنسيق العام أعطى السيد والي ولاية أمن أكادير ساعات قبل بداية المهرجان تعليماته وشروحاته لجميع الفرق من أجل العمل على تأمين المهرجان بمختلف نقطه حتى تمر جل السهرات في الأجواء المنتظرة. وفي ذات السياق ، تم تفعيل جل أدوار رجال الشرطة بما في ذلك الدور الاستعلاماتي ورجال الشرطة القضائية ، وفرقة الصقور ، وكذا الخيالة ودراجات رباعية الدفع، وغيرها من العناصر الأمنية ، كما تمت إقامة مجموعة من السدود الأمنية والقضائية بمداخل المدن المجاورة والمناطق القريبة وتوفير سيارات جديدة بجودة عالية من أجل تنقيط جل المشكوك فيهم بطريقة سريعة. وفي نفس الإطار، تم توفير عدد من رجال شرطة المرور لتسهيل عملية السير والجولان تفاديا لعرقلة السير خصوصا وتزامن المهرجان مع فصل الصيف والاكتضاض الذي تعرفه المدينة بمختلف المرافق، هذا بالإضافة الى تأمين جنبات المنصات وأماكن تواجد المغنيين بكل من الفنادق وأماكن إجراء الندوات وأمكان الإنتظار قبل الصعود للمنصة، وتوفير عنصرين من الشرطة والقوات المساعدة للسير وتأمين الشوارع ، بالإضافة إلى أعوان السلطة المحلية . السيد الوالي ونائبه و رئيس المنطقة و الكولونيل اجتمعوا مع كافة رؤساء المصالح الأمنية والضباط وجل عناصر الأمن بأحد الساحات العمومية القريبة من ساحة الأمل وأعطى تعليماته الصارمة مع عدم التساهل مع أي كان حتى تمر الأجواء في أحسن الظروف. الإجراءات الاستباقية والتي رصدتها أحداث سوس اليوم قبيل بداية المهرجان كان لها الوقع الحسن عند كافة المواطنين الذين تتبعوا تجمع السيد الوالي مع رجال الأمن اليوم حين استحسنوا البادرة الاستباقية حيث تم المسح الأمني للمدينة قبل بداية التظاهرة كما تم عقد لقاءات مسؤولي الأمن مع الجهة المنظمة للمهرجان تفاديا لكل الطوارئ وتأمين سلامة المواطنين والأجانب من أجل إعطاء صورة جيدة للمدينة وبصم علامة من علامات الثقافة والفن بسوس.