4000 منهم موزعون بزي مدني بين الجماهير و30 كاميرا للمراقبة و1000 شرطي مرور بمختلف المدارات ضمانا لسلامة جمهور مهرجان موازين، الذي تحتضنه العاصمة الرباط خلال الفترة الممتدة ما بين 30 ماي و7 يونيو، جندت المصالح الأمنية بالعاصمة 7000 رجل أمن لتوفير الحماية لجمهور المهرجان، الذي يستقطب في المعدل اكثر من 300 ألف متفرج يوميا. واستنادا إلى مصادر أمنية، فإن 7000 رجل أمن تم تسخيرهم للعمل ليل نهار من أجل حماية زوار المهرجان المغاربة والأجانب. وقالت المصادر ذاتها لليوم 24 إن "المنهجية التي تم اعتمادها هذه السنة مختلفة عما سبق، حيث تم نشر قوات الأمن بزي مدني وسط الجماهير"، مشيرا إلى أن "المنصات التي كانت تعرف مشاكل في وقت سابق تم نشر قوات الأمن بين زوارها". ويبلغ عدد رجال الأمن بزي مدني الذين تم نشرهم بين جماهير المهرجان 4000 رجل أمن، ضمنهم نساء شرطيات. وقبل انطلاق الحفلات، تعمد دوريات رجال الأمن على فرض مراقبة صارمة على المنصات والساحات، عبر الكلاب المدربة وأجهزة الكشف عن المتفجرات. وقال مسؤول أمني لليوم 24 "نحاول أن نضمن سلامة الجمهور عبر حملات تفتيشية جد صارمة لمنصات العروض، وهي الحملات التي تستعمل فيها الكلاب المدربة وأجهزة الكشف عن المتفجرات، حتى نتأكد من خلو المنصات من كل ما من شأنه أن يتسبب في مشاكل معينة"، مضيفا "شعارنا هو الحفاظ على الجو الاحتفالي الذي تعيشه العاصمة هذه الأيام دون التفريط في الأمن". وضمن 7000 رجل الأمن المكلفين بحماية جمهور المهرجان، يوجد 1000 شرطي للمرور، يتولون عملية تنظيم السير والجولان قبل وبعد انتهاء الحفلات. ويتم تركيزهم بصفة خاصة في المدارات القريبة من المنصات، والتي تعرف موجة من الاكتظاظ، خصوصا بعد انتهاء الحفلات التي تستمر إلى غاية منتصف الليل. هذا وتم تفعيل عدد من الكاميرات المتبثة قرب منصات العروض، ويصل عدد الكاميرات التي تتولى عملية المراقبة خلال أيام المهرجان 30 كاميرا. وإلى غاية يوم أمس، لم يتم تسجيل أي حادث استثنائي في المهرجان. وقالت مصدر اليوم 24 إنه "تم توقيف 8 أشخاص منذ انطلاق فعاليات المهرجان، بسبب السكر وحمل السلاح الأبيض"، وهي برأيه "حالات معزولة ولم تؤثر على سير المهرجان".