لفظ المسمى ( ح .د) في عقده الرابع ،أنفاسه الأخيرة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير وسط يوم عيد الفطر ، متأثرا بجراحه على مستوى الرأس، بعد تلقيه ضربة بحجارة من طرف المسمى (ع. ب) بسبب نزاع حول هاتف نقال”كلاكسي” غير صالح للاستعمال. وتعود تفاصيل هذه الجريمة حسب شهود،عيان،عاينوا أطوار وتفاصيل الجريمة بحي أزرو ايت ملول ،إلى مساء يوم أمس الثلاثاء 5 يونيو الجاري ، ويصرحون للجريدة أن المسمى (ه) اشترى هاتفا نقالا من نوع” كلاكسي “من المسمى (ه.د) – من دوي السوابق العدلية – بألف درهم،وجد المشتري الهاتف المذكور لا يصلح للاستعمال، وتوسل هذا الأخير بصهره المسمى (ع .ب) – من دوي السوابق العدلية – على أساس أن يتوسط له لدى البائع لاستعادة ثمن المبيع وهو ما قام به صهر المشتري .حيث أنه أنكر على البائع بيع هاتف غير صالح للاستعمال لقريبه، وألح عليه أن يرد ثمن المبيع إلى المشتري . وأمام رفض البائع ما يدعيه صهر المشتري ونفيه أي علاقة معه ، نشب بينهما نزاع ، تمخض عنه تبادل الضرب . وأمام قوة وصلابة صهر المشتري لم يكن أمام البائع إلا الرجوع إلى البيت، وعاد وهو يحمل سكينا وبمعيته أخوه الهالك ،الذي يحمل عصا حديديا ،وتلقى صهر المشتري ضربات على مستوى الكتف والرأس ، مما حذا به (الصهر)إلى الاستعانة بحجارة ،و تلقي الهالك ضربة بحجارة على مستوى الرأس أوقعته أرضا، و نقل على اثر ذلك إلى المستشفى دون أن يتم تحرير محضر رسمي في النازلة.ولفظ(الهالك) أنفاسه الأخيرة وسط يوم العيد بالمستشفى الحسن الثاني باكادير ، متأثرا بجروحه لتتخذ الواقعة منحى أخر والذي يتجلى في إيداع جثة الهالك في مستودع الأموات، لإخضاعها للتشريح وفتح تحقيق في النازلة لمعرفة حيثيات الجريمة. هذا وقد علمت الجريدة من مصدر مطلع، أن الجاني قدم نفسه للعدالة ،ووضع تحت الحراسة النظرية لإتمام البحث التمهيدي . وتم الاستماع إلى شهود الواقعة في انتظار إحالة الجاني على القضاء.