وعرفت الساحة إشعاعا في فترة الثمانينيات، حيث كانت تقام فيها الحلقة، فكان التفكير في إعادة الحياة إليها. وأعلن المنظمون عن موعد أولى “الحلقات”، ليحج إليها الجماهير السوسية، التي كانت ابتداء من الخامسة من عشية أمس السبت، على موعد مع الفرجة، وتفرقت مجموعات للرقص الجماعي والألعاب الاستعراضية… (الحنّايات، وقارئة الطالع ب”الكارْطة”، وگناوة إسمگان).. الافتتاح عرف حضور رئيس المجلس البلدي، صالح المالوكي، وتضمن برنامجا حافلا، استهله المالوكي بكلمة افتتاحية، وممثل المجلس الجهوي السياحي، قبل أن تبدأ فرقة كناوة تقديم تقاليد إسمگان من تذوق “البسيس”، أو “الزمّيتة”، من إعداد مقدم الفرقة، وزعت على الحاضرين لتذوقها، وقدمت الفرقة رقصات من “تمسوست”… وينتظر أن تضم الساحة، في الأسابيع المقبلة، مروضي الأفاعي والحكواتيين، وفرقا موسيقية سوسية وصحراوية، حيث ينتظر أن تحتضن الساحة الأسبوع المقبل إحدى فرق “الكدرة” الصحراوية… في مبادرة يروم من ورائها المنظمون التنشيط السياحي، الذي يعرف حالة من الركود في المدينة، في غياب حدائق ومتنزهات لائقة… وفي تصريح ل”الجريدة24 ” أكدت أسماء أوبو، المكلفة بالتواصل في المجلس الجهوي للسياحة، فالمبادرة تروم استقطاب وكالات الأسفار بإدراج الساحة ضمن الأماكن التي يزورها السياح عند زيارتهم للمدينة، وكلما ارتفعت نسبة الإقبال على “الحلقة”، سواء من الساكنة المحلية أو الزوار، عرفت المجموعات استمرارية.