اختتم بمدينة اكادير الملتقى الأول لمهرجان اسمكان “ملتقى كناوة" في نسخته الأولى تحت شعار: اكانكيون أوفرا “طبول الحرية" يوم 14 ابريل 2013 وذلك بمسرح الهواء الطلق، والملتقى من تنظيم الودادية المغربية للفن والثقافة وبدعم من المجلس البلدي للمدينة والمديرية الجهوية للثقافة باكاديروجمعية سوس ماسة درعة للتنمية الثقافية، وقد شاركت عدة مجموعات في هذا الملتقى الثراتي ومن بينها: جمعية سوس كناوة لانزكان مجموعة موناتاس احشاش اكادير ايت بازضيم تماعيت هوارة ادوز مجموعة اداومحند اشتوكة ايت باها مجموعة ماسة المرس مجموعة اولاد فولان اكادير المعلم حميد بارا الدشيرة الجهادية ادا وكران تمنار حاحا المعلم عبد الله امزال، وقد عرف اليوم الاول (الجمعة12 ابريل 2013) تنظيم جلسة كناوية تم استحضار طقوس اسمكان فيها والخاصة بسوس وذلك امام المتحف الامازيغي بمدينة اكادير حيث تم تحضير أكلة البسيس وهي وجبة يتم اعدادها بالثمر وزيت العود ودقيق الشعير المحمص والحليب استعدادا للممارسة الميدانية والتي يتم اعدادها من قبل المعلمين (المقدمين) ويشترط في إعدادها التزام الصمت من قبل الجميع ،ثم يتم تناولها من قبل أعضاء الفرقة بشكل جماعي بعدها يشرع في عملية التزيين بواسطة (الكحل) والسواك لدى الرجال لتبدأ الرقصات والتي تتخذ شكلا من أشكال الحروب عبر أربع لوحات: العفو الصلاة على النبي الانتفاضة (تمسوست) – (امخلف) او النصر، وعلى هامش الملتقى تم تنظيم معرض لبعض الصور الخاصة بالمقدمين لمنطقة سوس وبعض الالات الموسيقية والملابس الخاصة باسمكان، وفي اليوم الثاني تم توزيع الفرق على مختلف منصات الساحات المتواجد بالمدينة: ساحة الامل و ساحة ايت سوس وساحة توادا و اكادير اوفلا ، وفي اليوم الثالث نظم استعراض خاص بالفرق المشاركة في الملتقى الاول لاسمكان ،انطلاقا من ساحة الامل مرورا بشارع20 غشت الى ساحة ايت سوس، وتجدر الإشارة الى ان هذا الملتقى عرف نجاحا متميزا اعددا وتنظيما وتنشيطا مما جعل منظميه يفكرون في ماسسته مستقبلا عبر التفكير في إنشاء مدارس خاصة بتلقين هذا الفن الذي يعتبر موروثا ثقافيا يجب المحافظة عليه خوفا من الاندثاركما صرح بذلك المخرج الفني للملتقى الاستاذ محمد بايري الذي أكد بان المهرجان سيكون موعدا سنويا للمحافظة على هذه الذاكرة السوسية الجماعية ، وقد لاحظ الجميع بان أغلب المجموعات المشاركة تضم شبابا يتقد حيوية ونشاطا مما يذل على الاهتمام بفن اسمكان بالمنطقة.