تعرف منطقة جماعة انشادن والدواوير المجاورة انقطاعا متواصلا وضعفا شديدا في صبيب المياه في الشهور المتاخرة، أما اليوم فقد بات هذا المشكل مُعاشا بشكل يومي، وهي المشكلة التي لم يعرها المسؤولون أي اهتمام. فالمساكن في الطابق الأول يجدون صعوبة بالغة في التزود بهذه المادة الحيوية، حيث لا يتمكن من الاستفادة من جميع الآلات التي تستخدم بالماء،أما المساكن في الطابق الثاني فما فوق فعليهم أن ينتظروا حتى ساعة متأخرة من المساء ليصل الماء إلى القنوات مما يفرض عليه تخزين احتياطي من الماء في الليل لمواجهة احتياجات اليوم الموالي. والغريب في الامر ان الجهات المسؤولة عن الماء لم تقدم أي تفسير لهذا الانقطاع المتواصل للماء، وهذا الضعف في صبيبه. ورغم أن المنطقة من الناحية الفلاحية الاقتصادية ميسرة، فإن هذا المشكل يرخي بظلاله على هذا المركز العام. فإلى متى ستستمر معاناة ساكنة مع هذه المادة الحيوية؟ هذا الى جانب الانقطاع المفاجئ في غالب الاحيان للكهرباء والذي يؤدي بذلك الى اتلاف الاجهزة الكهربائة، عقب عودة الكهرباء بشكل مفرط، واحراقها او تلفها. وقد عانت ساكنة المنطقة ومحلاتها السنة الماضة من اتلاف عدد كبيبر من الاجهزة الاليكترو والكهرومنزلية، جراء ذلك. وها هي اليوم منطقة انشادن تعاني الامرين. فالى متى هذه المعاناة؟ والتي تتطلب تدخلا عاجلا من المسؤولين لحل المشكل.