عثر صباح أول أمس الثلاثاء على أستاذة جثة هامدة متعفنة بمنزلها بحي اولاد اوجيه بالقنيطرة. وقد اكتشف أمرها بعد شكوك راودت جيرانها حول سبب اختفائها ولمدة طويلة، وما زاد من شكوكهم وتكهناتهم هي الرائحة الكريهة التي كانت تنبعث من نوافذ منزلها ما دفعهم إلى إخطار المصالح الأمنية التي انتقلت على الفور إلى عين المكان مصحوبة برجال الوقاية المدنية والشرطة العلمية والتقنية التي عاينت عند ولوجها داخل البيت بأنه كان مقفلا من الداخل وتجد الأستاذة الراحلة ميتة ومتعفنة ولمدة تقارب العشرة أيام حسب مصدر أمني موثوق. وقد قامت عناصر الشرطة العلمية بمسح شامل لمسرح الحادث وأخذ البصمات للإستعانة بها في التحقيق الذي ستفتحه الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن القنيطرة. (الصورة ارشيف)