اهتز حي المواسين للمرة الثانية هذا الأسبوع على خبر اكتشاف جثة غارقة في الدماء بدرب السنان صباح أمس الأحد على الساعة السابعة صباحا. وبعد وصول رجال الشرطة لعين المكان تأكد أن الجثة تعود للمسمى سعيد مبتسم من مواليد 1971 معروف بكونه مرشدا سياحيا بدون رخصة، كما يعرف عنه شذوذه الجنسي الشي الذي دفع برجال الأمن للقيام بتمشيط المنطقة حيث تم تسخير كافة الأجهزة الأمنية التي تمكنت من التوصل إلى (ع.ب) الذي ضبط وأثار الدم واضحة على قميصه وحذائه، والذي اعترف أنه طعن الضحية لكونه طالبه بممارسة الجنس معه، فتم اعتقاله والانتقال معه إلى المنزل الدي يعيش فيه حيث خبأ أداة الجريمة . وكان قد تم اكتشاف جثة شاب متعفنة بمسكنه بدرب سنان حي المواسين بمراكش. وجاء ذلك بعدما أزكمت أنوف الجيران رائحة كريهة وظنوا في أول الأمر على أنها تنبعث من الأزبال الموجودة بالدرب، ورغم عملية التنظيف بقيت الروائح على حالها، حتى اهتدى أحد الجيران إلى كونها تنبعث من المنزل رقم 141 الشيء الذي دفع به إلى إخبار مقدم الحي وانتقل الإثنان إلى المنزل المذكور ليجدوا الباب مفتوحا وتم إخبار الشرطة التي انتقلت واكتشفت جثة متعفنة لشاب من مواليد 1984 وحبل ملفوف حول العنق يوحي بعملية انتحار. وحسب شهادة أخ الضحية فهو من دوي السوابق ويتعاطى الخمر والمخدرات وسبق وأن طرد أمه من المنزل الدي يستغله لوحده مدة سنة ونصف حالته العائلية أعزب يعمل خياطا. وقد نقلت الجثة إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة مع فتح تحقيق في النازلة.