أكدت مصادر مطلعة ل »فبراير.كرم » أن وزير الفلاحة رفض منطق المؤامرة واشتكى من ما وصفه ب »الحكرة ». ولم يتأخر وزير الفلاحة في الرد، فقد خرج ببيان رسمي ينفي فيه نظرية المؤامرة التي حاول مقربون من رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران الباسها لخطوة اسناد مهمة تدبير وزير الفلاحة لصندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية. قال إنه لم يسرق الصندوق ولم يفرض أي شيء في قانون المالية، وأنه سبق أن فاتح بنكيران في الموضوع، وأنه لا يمكن تصور أي مشروع حكومي في غياب الثقة بين مكونات الحكومة. وذكر اخنوش رئيس الحكومة ، حسب مصادر « فبراير.كوم » كيف فاتحه في الموضوع مذكرا إياه أنه سبق له أن استشاره في موضوع توليه تدبير صندوق العالم القروي وأن يكون آمرا بالصرف، لكن رئيس الحكومة نفى أن يكون قد تحدث اليه وزير الفلاحة في الموضوع، وحتى حينما قال له وزير المالية أنه سبق له أن تحدث معه في الموضوع بناء على النقاش الأول السابق مع أخنوش، أصر رئيس الحكومة على أنه ليس على علم بالفقرة التي أدرجت في قانون المالية، والتي تخول لوزير الفلاحة أن يكون آمرا بالصرف لهذا الصندوق. وقال بنكيران بالحرف خلال اجتماع المجلس الحكومي العاصف: » أنا راني مقلق »، فرد أخنوش « أنا مقلق آكثر منك »!