أوردت جمعية "أغروض العروسيين" للأعمال الاجتماعية بجماعة إنشادن نواحي اشتوكة آيت باها، في رسالة موجهة إلى مصالح النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، أن طلباتها بتسديد مستحقات استهلاك الماء الشروب المترتبة عن الثانوية التأهيلية الأمويين والثانوية الإعدادية إنشادن، قد جوبهت ب"اللامبالاة والتماطل والوعود الكاذبة، وغياب أية مبادرة للتفاوض حول سبل تجاوز هذا المشكل العالق، على الرغم من توصل المؤسستين بإشعار وإنذارات للأداء، مما تقرر معه وقف تزويد المؤسستين بالماء". وقد راسلت الجمعية المذكورة السلطات المحلية والإقليمية والجماعة القروية وجمعتي الآباء بالمؤسستين ونيابة التعليم، للتعبير عن أسفها إزاء قرار مكتب الجمعية القاضي بالتوقف عن تزويد هاتين الثانويتين بالماء، مستندة في قرارها على تراكم مستحقات الاستهلاك التي ناهزت ال50 ألف درهم، مؤكدة في رسائلها التي تتوفر عليها الجريدة، أنه بل تتوفر على غأي موارد إضافية غير عائدات استهلاك الماء، والتي توظفها في إصلاح شبكة التوزيع والأعطاب التقنية، وأداء أتعاب العون والنظافة. النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، المهدي ريان، قال ضمن تصريح للجريدة، أنه في غياب أية صيغة قانونية لتأدية فاتورات استهلاك الماء لفائدة الجمعية المزودة، سيظل المشكل قائما، "وهذا ما لا تتفهمه الجمعية"، ذلك، مضيفا "مثل هذه المصاريف تؤدى عن طريق قسيمات "فينييت"، ولا يمكن نهج هذا الأسلوب في الأداء مع جمعية، كما أننا نتدارس السبل المتاحة لحل هذه الممشكلة".