يبدأ الموسم الدراسي على غير المعتاد في باقي ربوع المملكة، الإ الإستثناء، بالثانوية التأهيلية الامويين بإنشادن، والتي تعرف انقطاع للماء الصالح للشرب مند حوالي 4 أشهر على الاقلأي مند انتهاء الموسم الماضي، ويرحع الأمر حسب ما اوردته جمعية أباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة، ان المؤسسة مند أن أفتتحت في 2014/2013 الى حدود الموسم الماضي 2015/2014 والتي ظلت تستفيد من الماء المقدم لها من طرف احد جمعيات دوار أغروض القريب من المؤسسة، وهي "جمعية أغروض العروصيين للأعمال الإجتماعية" كمساهمة منها إلى أن تذبر المؤسسة مشكل الماء. لكن؛ لم يكن الامر بالنسبة للماء وحده؛ بل سبق أن عانت المؤسسة في أول موسم دراسي لها من غياب شبكة الكهرباء والماء بشكل تام، الى ان تدخلت هذه الجمعية على مستوى شبكة الماء تم أيضا حل مشكل الكهرباء من طرف الجماعة، بشكل مؤقت. كما تعاني المؤسسة كذلك من غياب أبسط تجهيزات الحياة الدراسية المتمثلة مثلا؛ في غياب أجهزة المختبرات العلمية، وفقر على مستوى المسلاط الضوئي (مسلاط وحيد يتناوب عليه المدرسون)، وغياب تام لمكتبة المؤسسة، ولقاعات التنشيط التربوي، وللسبورات التفاعلية وغيرها ... لكن ها هي اليوم ثانوية الاموين التأهيلية تفتتح موسمها الدراسي الجديد، بغياب تام للماء الصالح للشرب، مما قد يعيق سير العملية الدراسية بها بشكل عام، وببعض المواد الدراسية بشكل خاص، والى فساد المساحات الخضراء بالمؤسسة... ومن بين ما تعانيه المؤسسة كذلك ضعف الشبكة المائية المكونة للمؤسسة وهشاشتها، ما ادى الي حدوث عدد كبير من حوادث تسرب المياه وضياعه، وسبب ذلك خسارة للجمعية المتبرعة بالماء للمؤسسة مما دفعها الى قطعه، (بمعنى ان الشركة التي إهتمت بوضع الشبكة المائية لم تكن لتقوم بمهمتها على احسن وجه؛ زد على ذلك، استعمال تجهيزات ونوافد وصنابر ومصابيح رديئة الصنع مما أدي الى فسادها مباشرة بعد تشغيلها...)، وحتي الشبكة الكهربائية حدث ولا حرج فجل موزعات الكهرباء غير صالحة بالاقسام،... كما ان هشاشة هذه البنية يُصَعب حتى مأمورية التدخل على مستواها او اصلاحها وتحديد الخلل فيها. وللتذكير فقد قام تلاميذ المؤسسة عقب افتتاحها الموسم الاول بوقفات احتجاجية تنديدا بالوضع في المؤسسة التي باتت اليوم تفتقر لأدنى شروط الحياة التعليمية، بعد الوعود الزائفية التي قدمها نائب وزارة التربية الوطنية بنيابة اشتوكة ايت باها، بتجهيز المؤسسة بكل ما تحتاج ورغم المراسلات المتواصلة له من طرف المؤسسة وجمعية أباء وأولياء التلاميذ... ما زالت المصالح المعنية تمارس سياسة الاذان الصماء، لكن رغم هذا الوضع فالمؤسسة عرفت نسب نجاح متميزة في الموسمين الماضيين بلغت أزيد من 60% وعلى معدلات مشرفة محليا وجهويا. لذلك فالمؤسسة اليوم مستعدة لأن تقوم بما يلزم لإعادة الاعتبار لها كمؤسسة تعليمية تستحق كل الإهتمام كباقي مؤسسات الدولة العمومية.