شكل تقاسم نتائج المرحلة الثانية من العمليات المتعلقة بإعداد الهندسة المنهاجية للتعليم الأولي ولفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، ومراجعة منهاج السلك الإعدادي من منظور إعمال مدخل القيم المعتمدة، محور لقاء تقاسم، نظم اليوم الجمعة 31 يوليوز 2015 بمقر الأكاديمية، بين فرق العمل المركزية وأطر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة، بحضور ممثلة اليونسيف بالمغرب السيدة مريم سكيكة. كما شارك في هذا اللقاء ثلة من أطر أكاديميات كلميمالسمارة والعيون بوجدور. ويأتي انعقاد هذا اللقاء الجهوي في سياق الشراكة والتعاون بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مديرية المناهج ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة UNICEF، من أجل تطوير الخبرة الوطنية في مجال الهندسة المنهاجية. ويروم اللقاء العمل على دعم الولوج المتكافئ للمدرسة لفائدة جميع الأطفال المغاربة والارتقاء بجودة العرض التربوي والتعليمي خدمة لمشروع الإصلاح الوطني لمنظومة التربية والتكوين. وفي كلمة له، نيابة عن السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة، أثنى السيد رئيس قسم الشؤون التربوية بهاته الأكاديمية على ما قدمته الأطر الادارية والتربوية لبلورة هذا المنتوج والمساهمة في ورش وطني، بدعم من شريكنا الاستراتيجي منظمة اليونيسيف. بدوره، بسط ممثل مديرية المناهج بالادارة المركزية، سيرورة الهندسة المنهاجية للمشاريع في مرحلتها الثانية، كما قدم رؤية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني الاستشرافية في سياق التوجهات الاصلاحية التي بوشرت منذ مدة، مؤكدا في هطا الاتجاه على أنه لأول مرة سيتم إرساء هندسة منهاجية للأطفال في وضعية إعاقة ببلادنا إلى جانب مثيلتها في التعليم الأولي. أما ممثلية اليونسيف بالمغرب، فقد أثنت بدورها على حصاد هذا المنتوج الذي ترعاه المنظمة مع أطر وزارة التربية والتكوين المهني، والذي أثمر في مرحلته الثانية خلاصات وتصورات لهندسة منهاجية تتوخى الطفل/التلميذ المغربي بغاية الارتقاء بتربيته وتعليمه، مادام أن المغرب صادق على اتفاقيات دولية في هذا الصدد وبلا تحفظ وخلال هذا اللقاء تم تقاسم العمليات الثلاث، وتقديم اقتراحات من أجل الترصيد والتطوير، وضبط التعديلات المقترح إدراجها في هذا المنتوج. كما قدم مخطط العمل ورزنامة العمليات للمرحلة الثالثة لسنة 2015 وتم التصديق عليه.