أحالت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية بتيزنيت تاجرا بسوق التمور وتلميذا يتابع دراسته بثانوية الوحدة على أنظار النيابة العامة بمحكمة تيزنيت بتهم توزعت بين محاولة الحصول على أموال بصفة غير شرعية والشذوذ الجنسي. وجاء توقيف التلميذ والتاجر بعدما تقدم هذا الأخير إلى المصالح الأمنية يفيدها تعرضه للابتزاز من طرف التلميذ مقابل عدم نشر مقطع فيديو يظهر مقاطع مشينة وإباحية جرى تصويرها بمنزل يستغله التاجر وتوثق لعملية تمهيدا لممارسة الشذوذ الجنسي سبقتها حصة تدليك. وإثر ذلك باشرت عناصر الشرطة القضائية بتيزنيت تحركاتها حيث عملت على نصب كمين للتلميذ ليجري توقيفه وإخضاعه للبحث التمهيدي رفقة التاجر الذي تقدم بشكايته إلى المصالح الأمنية ومن ثمة إحالتهما على أنظار النيابة العامة. واستنادا إلى ما توفر للموقع من معلومات فإن التلميذ فكَّر في استدرج التاجر المذكور إلى “جلسة حميمية” قصد الإيقاع به، وهو ما حصل فعلا، بسبب ما قال التلميذ إنه رغبة منه في الانتقام بعدما تعرض له من هتك لعرضه منذ أن كان صغيرا فضلا على رغبته في وضع حد لظاهرة اغتصاب الأطفال، حيث قام بتصوير تفاصيل “اللقاء الحميمي” الذي درا بينهما ليقوم بعدها بابتزازه ومساومته مقابل عدم نشر مقطع الفيديو. إلى ذلك علم الموقع أن النيابة العامة بمحكمة تيزنيت قررت متابعة التاجر والتلميذ في حالة سراح إلى حين حلول أولى جلسات المحاكمة.