تسبب خطأ في إرسال مقطع فيديو لتلميذة من مدينة الجديدة، في فضيحة جنسية بعدما انتشر المقطع على نطاق واسع وتم تداوله بين العديد من الأشخاص. وانفجرت هذه الفضيحة بعدما أحالت،المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة اليوم الخميس، تلميذا على أنظار النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية، على خلفية قضية تتعلق بنشر فيديو لمشاهد إباحية قامت إحدى التلميذات بتصويرها داخل حمام منزل. وحسب مصادر إعلامية فإن التلميذ يدرس بمستوى الثانية ثانوي، تورط في عملية ابتزاز لصاحبة الفيديو، التي تدرس بالمستوى التعليمي نفسه، حيث طالبها بمبلغ مالي يقدر بألف درهم، مقابل عدم نشر الفيديو، وهو ما تبث من خلال رسائل نصية، بعث بها إليها عبر هاتفه المحمول، لتنصب له عناصر الضابطة القضائية كمينا أوقع به، حيث تم اعتقاله بعد نهاية الامتحانات الدراسية التي أجراها يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين. وتضيف ذات المصادر أن الشريط الذي تم تصويره لمدة 7 دقائق، أثار ضجة كبرى بمدينة الجديدة، بعدما تم تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة، خاصة وأن التلميذة ظهرت وهي تقوم بحركات إباحية شاذة، وتصدر كلمات نابية وأصواتا تنم عن ممارسة جنسية على شاكلة أفلام الجنس الإباحية. واستمعت عناصر الأمن إلى صاحبة الفيديو قبل أن يتم إطلاق سراحها تقول الجريدة، حيث أكدت التلميذة بأنها قامت بتصوير الفيديو نزولا عند رغبة "عشيقها الخليجي المفترض" للحصول على المال، غير أنها عندما حاولت إرساله إلى الشاب الخليجي عبر "الفيسبوك"، أرسل بالخطأ إلى زملائها الافتراضيين الذين كانوا موجودين معها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، لتتم قرصنته ونشره على نطاق واسع.