عرفت طريق أوريكة (منطقة تسلطانت) يوم الاثنين 20 أبريل 2015حادثة سير مميتة راحت ضحيتها شابة في مقتبل العمر تدرس بالإعدادية الكائنة بتراب جماعة تسلطانت ضواحي مراكش؛ والتي أودت بحياتها في الحين. وتعود أسباب الحادثة وفق ما عاينه شهود عيان إلى السرعة الخيالية التي كان يسير بها سائق السيارة قبل أن تنفجر إحدى إطارات سيارته ليدهس الفتاة من الوراء بعدما كانت ذاهبة للدراسة على متن دراجتها الهوائية، لتنضاف بذلك لقائمة مجموعة من أرواح ساكنة المنطقة التي حصدتها حوادث السير بهذه الطريق. وفي هذا الصدد فقد نددت جمعية أولياء وآباء تلاميذ ثانوية تسلطانت بالحوادث المتكررة، والتي ترجع أسبابها بالأساس لغياب علامات التشوير الطرقي في الشطر بين (دوار الهنا وطريق زرابة) المكتظ بالساكنة، بالإضافة لغياب علامات تدل على وجود مدارس وثانويات وإعداديات ممتدة على طول الطريق، وكذلك غياب علامات تحدد السرعة في 40 كيلومتر، وغياب المراقبة المستمرة للدرك الملكي، والسياقة المتهورة لأغلب السائقين والتي تتجاوز سرعتهم أحيانا ل 120 كيلومتر في الساعة. اضافة الى غياب علامات مرور الراجلين وفي بعض الاماكن المكتظة تحدد السرعة في 80. وقد طالبت الجمعية في بيان موجه للسلطات المسؤولة عن تدبير شؤون المنطقة بالتدخل السريع للحد من حوادث السير بهذه الطريق السياحية، كما دعت الجمعيات الناشطة في المنطقة للاتحاد والتعاون على تحقيق المطالب التي من شأنها الحد من حوادث السير بطريق أوريكا.