كشف التقرير أن عدد المغاربة المسجلين بجهة سوس ماسة درعة، بوسطيها الحضري والقروي، إلى حدود سنة 2014، يبلغ 3 ملايين و601917 ألف نسمة؛ تشمل 3 ملايين و596419 نسمة من المغاربة، فضلا عن عدد الأجانب؛ الذين قدر عددهم ب 5498 نسمة، وتتوزع مجموع هذه الساكنة على 747476 ألف أسرة. وشكلت ساكنة عمالة أكادير إداوتنان، بوسطيها الحضري والقروي، ثاني أكبر تجمع سكاني، من حيث عدد السكان ب 596891 ألف نسمة، بالإضافة إلى 3708 نسمة من الساكنة الأجنبية؛ لتشكل مجموعا من 600599 ألف نسمة، موزعة على 143752 ألف أسرة، وتأتي عمالة أكادير إداوتنان في ترتيبها بعد إقليمتارودانت؛ الذي وصلت ساكنته ل 838485 ألف نسمة، زائد 335 نسمة من الأجانب، لتشكل مجموعا قدره 838820 ألف نسمة، موزعة على 171186 ألف أسرة، وتأتي عمالة إنزكان أيت ملول ثالثة؛ من حيث عدد الساكنة ب 540688 ألف نسمة، تنضاف ل 430 أجنبيا، بمجموع 541118 ألف نسمة، موزعة على 124340 ألف أسرة. وحل، حسب نفس المصدر، إقليم شتوكة أيت باها رابعا ب 370891 ألف نسمة من المغاربة، و211 نسمة من الأجانب، مشكلين مجموعا يصل إلى 371102 ألف نسمة، موزعة على 88732 أسرة، متبوعا بذلك بإقليم تنغير ب 322301 ألف نسمة، مضافة إلى 111 أجنبيا، بمجموع 322412 ألف نسمة، موزعة على 49990 ألف أسرة، بينما حل إقليم زاكورة سادسا بمجموع 307306 ألف نسمة، منها 307184 ألف نسمة من المغاربة، و122 نسمة من الأجانب، موزعة في مجموعها على 38067 ألف أسرة . وفيما يخص إقليمورزازات؛ فهو السابع من حيث عدد السكان بالجهة، بحسب تقرير الحليمي ب 297221 ألف نسمة، تنضاف إلى 281 نسمة من الأجانب؛ مشكلين مجموعا يصل إلى 297502 ألف نسمة، موزعة على 54959 أسرة، يليه في الترتيب إقليمتيزنيت؛ بعدد ساكنة وصل إلى 207169 نسمة من المغاربة، مقابل 198 نسمة من الأجانب، من مجموع 207367 ألف نسمة؛ موزع على 51142 ألف أسرة، أما إقليمسيدي إفني، فهو الأخير من حيث عدد السكان، ب 115589 ألف نسمة؛ تنضاف إلى 102 نسمة من الأجانب؛ مشكلين بذلك مجموعا يصل إلى 115691 ألف نسمة، موزعة على 25308 ألف أسرة. و يشار أن آخر تقدير لعدد ساكنة الجهة يرجع إلى سنة 2009، بما يناهز 3 ملايين و 326 ألف نسمة؛ أي ما يعادل حوالي 10.5 في المائة، من مجموع سكان المغرب وقتها، لتسجل بذلك الجهة ارتفاعا ب 7.66 في المائة، و في ذات السياق، قالت الحكومة في تقرير لها صدر مؤخرا حول الموارد البشرية، ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2015، إن «عدد سكان المغرب ارتفع، خلال السبع سنوات الماضية، من 30 مليونا و850 ألف نسمة، سنة 2007، إلى 33 مليون و304 ألف نسمة من المغاربة خلال سنة 2014، وهو ما يمثل ارتفاعا بحوالي 1.10 في المائة. ويعتبر الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014 سادس إحصاء ينجزه المغرب منذ الاستقلال، وذلك بعد تحركات ميدانية إحصائية تعود لسنوات 1960 و1971 و1982 و1994 و2004… ، بينما قدر العدد القانوني لسكان المملكة في فاتح شتنبر من عام 2004 ب29.891.708 نسمة، وهم المقيمون على التراب الوطني عند التاريخ المرجعي الذي اتخذته العملية، من بينهم الأجانب، دون احتساب مغاربة العالم.