“عضة على مستوى اليد وضربة رأسية طرحته أرضا” هذا ماكان من نصيب الأجودان محمد دبدوبي نائب رئيس سرية الدرك الملكي بتيزنيت، انتقل هذا المسؤول الدركي يوم السبت إلى منطقة دوتركة بتزنيت لمعاينة زوجته الاستاذة بالتعليم الثانوي بعدما استنجدت به من تحرشات أحد ذوي السوابق القضائية، وعند مواجهته للاستفسار عن تحرشاته، باغثه المتهم بالعضة والرأسية، ثم فر إلى وجهة غير معلومة. وقد جرى نقل الأجودان إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول لتقطيب جرحه بسبع غرزات، ومنحه الطبيب شهادة طبية حددت العجز في 21 يوما. داوم المتحرش وفق إفادات الاستاذة على التحرش بها كلما غادرت المؤسسة الابتدائية، وأصبح يرفق تحرشاته بالتهديد والوعيد، بل وصل الأمر حد المرابطة بباب المؤسسة ومطاردتها كلما غادرت العمل نحو البيت، وفي تطور اعتبرته الاستاذة خطيرا، دخل المتحرش مرحلة التهديد بالقتل فرفعت شكاية إلى مصالح أمن تيزنيت من أجل اتخاذ اللازم. وفي ويوم السبت اضطرت إلى الاستنجاد بحارس المدرسة، وإشعار زوجها لكي يرافقها بعدما التحق صاحب السوابق بباب المؤسسة وحاول اقتحامها بقوة، وعندما استفسره الزوج عن استفزازاته لم يتردد في تعنيفه بتلك الطريقة الوحشية قبل أن يلوذ بالفرار. الاستاذة تطالب باعتقال المعتدي، كما تطلب الحماية من تهديدات وتحرشات صاحب السوابق الضائية الذي يستمر في تهديدها وأدخلها في حالة نفسية لم تعد بسببها تركز في المسؤولية التربوية الملقاة على عاتقها.