تمكنت المصالح الأمنية بمكناس من فك لغز العضو الذكري المبتور الذي تم العثور عليه يوم الجمعة الماضي مرمي بزنقة الزيتونة بحي القصبة بالمدينة. ووفق مصادر إعلامية متطابق، فإن القضيب المقطوع يعود لرجل مسن، يبلغ من العمر 78 سنة، تم قتله على يد مومسات بعد ليلة ماجنة بإحدى دور الدعارة بخنيفرة. وذكرت مصادر، أن الخمر قد تكون السبب الرئيسي في هذه الجريمة الشنيعة، بعد أن لعبت بعقول العاهرات اللواتي كن رفقة المسن ليقررن الإجهاز عليه، بغرض سرقته، ومن تم التخلص من جثته بتقطيع أطرافه وتفريقها على حاويات القمامة ليصل جهازه التناسلي إلى قمامة حي القصبة بمكناس. ذات المصادر، أوضحت أنه تم توقيف المتهمة الرئيسية في هذه الجريمة، باعتبارها العقل المدبر الذي خطط لكل شيء وهي امرأة تتعاطى للدعارة بمدينة خنيفرة ليتم إحالتها على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، و لازال البحث جاريا عن شريكاتها من أجل توقيفهن وعرضهن على النيابة العامة.