تناقلت مصادر إعلامية محلية من مدينة مكناس أن شرطة المدينة استطاعت فك لغز العضو الذكري المقطوع و الذي هز ساكنة المدينة الاسماعلية و أمنها. و يعود الجهاز التناسلي لرجل مسن، يبلغ من العمر 78 سنة، تم قتله والتنكيل بجثته بعد جلسة حمراء بإحدى دور الدعارة بخنيفرة. و رجحت المصادر أن الخمر لعبت بعقول العاهرات اللواتي كن رفقة المسن ليقررن التخلص منه وتقطيع أطرافه، بغرض سرقته، ليصل أحد أطراف جسده وهو جهازه التناسلي الى قمامة حي القصبة بمكناس. و جرى توقيف المتهمة الرئيسية في هذه الجريمة، وهي امرأة تعمل كوسيطة دعارة بمدينة خنيفرة لوقوفها وراء التخطيط لهذه الجريمة البشعة ليتم إحالتها على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، في انتظار إلقاء القبض على شريكاتها وعرضهن على النيابة العامة.