تمكنت أجهرة الأمن بمدينة مكناس، أمس الاثنين 9 مارس 2015، من فك لغز العثور على جهاز تناسلي لرجل مجهول، تم التخلص منه في ظروف عامضة، يوم الجمعة الماضي، وسط حاوية لجمع النفايات بحي القصبة بالمدينة العتيقة. ووفق المعلومات التي حصلت عليها يومية « الأخبار »، التي نشرت الخبر في عدد غد الأربعاء، فإن البحث التمهيدي الذي باشرته عناصر الضابطة القضائية والشرطة العلمية، أفضى إلى تحديد هوية صاحب الذكر المبتور، ومن يقف وراء هذا الحادث. ويتعلق الأمر برجل في أواسط عقده السابع، تعرض لجريمة قتل شنيعة داخل منزل معد للدعارة بمدينة خنيفرة، على يد وسيطة تدير المنزل ذاته. ورجحت الفرضيات الأولية للبحث أن يكون صاحب العضو قد فارق الحياة بمجرد بتر ذكره، ما جعل التحقيق ينصب منذ البداية حول معرفة هوية الهالك، الذي لم يكن سوى رجل متقدم في السن، تعرض لجريمة قتل بشعة في أعقاب جلسة خمرية داخل إحدى دور الدعارة بمدينة خنيفرة، بهدف السرقة، بعدما تبين للجانية توفر الهالك على قدر مهم من المال، ثم عمدت إلى التخلص من أعضائه بعيدا عن مسرح الجريمة، في مسعى لإخفاء معالم الجريمة.