خلال تدوينة له على حائطه الفايسبوكي ، اعتبر رئيس المجلس الاقليمي لتزنيت عبد الله الغازي و القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار أن ما أثير حول تصريحات لشكر الاخيرة بخصوص النائبة فاطمة شاهو تبعمرانت يستدعي من الجميع التريث ، واضاف الغازي أن الاعلام هو من أثار المشكل بالرغم من حضوره لاشغال المؤتمر : ويضيف الغزاي في هذا الصدد " أثارني هذا الصباح ما جاء في تغطية احدى المواقع المحلية ( تيزبريس) للمؤثمر الإقليمي للإتحاد الإشتراكي بخصوص إيحاء السيد ادريس لشكر إلى حزب التجمع الوطني للأحرار وإلى النائبة فاطمة تبعمرانت في مايفيد حسب هذه القراءة المحتملة توصيفا قدحيا يسيئ لحزبنا وللسيدة النائبة ... ورغم حضوري شخصيا للقاء، واتصال هاتفي نفى من خلاله النائب البرلماني للإتحاد الإشتراكي الأخ بنواري أن يكون هناك إيحاء بهذا المعنى ومطالبتي إياه بتوضيح رسمي من أجهزة الحزب، و في انتظار إعادة المشاهدة والإستماع لشريط تدخل السيد ادريس لشكر في ثلك الجلسة الإفتتاحية من طرف الإخوة المكلفين بذلك من طرف التنسيقية الإقليمية،أود أن أتقاسم الإفادة المبدئية التالية: 1) استبعادنا قصدا مماثلا وتوصيفا بحمولة غير بريئة ممن يتزعم حزبا يحمل مشعل الحذاثة !...فقد يستساغ ذلك من حزب أو تيار محافظ ولا يقبل البتة من زعيم حزب يصنف نفسه في الصف الحداتي التقدمي! 2)أنه لو افترضنا أن القصد يعني الفنانة البرلمانية تبعمرانت،فإن ذلك لن يسيء فقط للفن الأمازيغي وللفنان بصفة عامة ،بل للقضية الأمازيغية برمتها !..ولا نعتقد أنه -في حالة تأكد القصد- ستمر دون أن يكون لها مابعدها ليس فقط على مستوى هيئتنا الحزبية ولكن كذلك من طرف المشهد الفني والحركة الأمازيغية عموما . 3)أن التناول السياسي والحزبي لقضايا مماثلة،لا يجب أن يوقعنا كأمازيغ مشبعين بالمواطنة الحقة في مستنقع تبخيس كل ما له علاقة بالقضية و الإنتقاص -درجة الإحتقار- من كل من له علاقة بأصالتنا وثقافتنا على غرار فاطمة تبعمرانت (الفنانة الملتزمة والمناضلة الجريئة والبرلمانية الرمز!)...قلت سابقا أنه ما أشبه ذلك بجلد الدات!..