خلف مصطلح "التشخشيخ "، الذي استعمله ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، لابراز الفرق بين نساء حزبه ونساء الاحزاب الاخرى، نقاشا واسعا وصل حد اصدر البيانات والتوضيحات بمدينة تزنيت، والتي كان اخرها بيان توضيحي للنائب الحسن البنواري عن حزب التقدم والاشتراكية، الدي وقف في صف لشكر، واتهم موالين لاحزاب "معينة" بالسعي للنيل من نجاح المؤتمر الاقليمي الثالث للاتحاد المنعقد السبت المنصرم بتزنيت، تحت اشراف لشكر ، وكان لشكر في كلمته قد واصل ثناءه على الاتحاديات ، معتبرا بعض الاحزاب تلتجئ ل"لتشخشيخ وللا ومالي" في اختيار مرشحاته. وقد ركز معارضو لشكر على ان المصطلح الجديد، الذي ادخله لشكر للساحة السياسية، المقصود به النساء اللواتي ولجن البرلمان، وهن يمارسن الغناء، مما يدل على ان قصده واضح وموجه لحزب التجمع الوطني للاحرار، في شخص البرلمانية فاطمة شاهو، المعروفة بلقب "تبعمرانت". وقد حاول مناصرو لشكر من خلال نقاش واسع، أثير على مواقع التواصل الاحتماعي، أن ينفوا عن قائدهم أنه يقصد شخصية سياسية بعينها، و أنه لم يقصد للفنانة تبعمرانت، لكن حركة يده وهو يردد المصطلح في اشارة الى البندير تسير في اتجاه ما يخاف منه مناصروه، وهو أن يكون قصده فعلا تبعمرانت، التي حصلت على منصبها البرلماني ضمن لائحة التجمع الوطني للاحرار.