أكدت البرلمانية والفنانة الأمازيغية “فاطمة شاهو” المعروفة فنيا ب “فاطمة تبعمرانت”، صاحبة السؤال الأمازيغي المثير للجدل في البرلمان، (أكدت) في اتصال هاتفي مع جريدة “نبراس الشباب”، أنها لم تُنمع من حضور حفل الولاء كما جاء في عدد من المنابر الإعلامية الوطنية، وإنما لم تتوصل فقط بالدعوة. ولعدم توصلها بدعوة الحضور لحفل الولاء، قالت “تبعمرانت” أنها حزينة جدا في الأيام الأولى، ولم تعلم كيف مرت تلك اللحظات، وأضافت أنها رغم عدم توصلها بالدعوة فإنها تعلن البيعة بقلبها وترسلها للملك. وقالت الفنانة أنها استعدت قبل الحفل للحضور وهيأت زيها الرسمي، إلا أن عدم توصلها بالدعوة بعثر كل أوراقها، مضيفة أنه إذا كان الأمر مقصود “فهداك شغلهم” على حد قولها. وقالت الفنانة أنها اتصلت بكل من ولاية أكادير وعمالتي إنزكان أيت ملول، وتزنيت بحثا عن الدعوة المفقودة، إلا إنهم أكدوا لها عدم توصلهم بأي دعوة. وعن حزنها من حزب الأحرار الذي لم يحرك ساكنا بخصوص القضية عكس الضجة الذي عرفها حزب الإتحاد للإشتراكي بعد أن منع “طارق القباج” السنة الماضية، كما أشار إلى ذلك عدد من الصحف الوطنية، أوضحت البرلمانية أنها اتصلت برئيس فريقها في البرلمان “شفيق الرشدي” الذي أكد لها عدم توصل عدد من البرلمانيين الآخرين بالدعوة، إلا أن البرلمانية “تبعمرانت” تعتبر نفسها البرلمانية التي يجب أن تتوصل بالدعوة لكونها شخصية استثنائية في البرلمان، فهي برلمانية الشعب الفني قبل أن تدخل البرلمان بعباءة الأحرار، وأيضا لتوفرها على متتبعيها ويسألون عن غيابها حتى في الجلسات البرلمانية فكيف بحفل الولاء. ولم تخفي الناشطة الأمازيغية والبرلمانية عن دائرة تزنيت، رغبتها لحضور حفل الولاء كممثلة للأمة، كما أنها لم تفكر في إصدار أي بيان توضيحي أو استكناري، لكونها ليست الوحيدة التي لم تتوصل بالدعوة، وهو عذر مقبول وكافي.