طالبت تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار بتزينيت ادريس لشكر بالاعتذار للحزب ولبرلمانيته الفنانة الأمازيعية تباعمرانت بعدما اعتبر التجمعيون إساءة لهم ولحزبهم وللمشهد الأمازيغي الفني الوطني. وقالت التنسيقية في بيان لها «أن مضامين كلام ادريس لشكر في افتتاحه للمؤتمر الاقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بتزنيت حول وجود أحزاب ترشح الشيخات في البرلمان هي إيحاءات المقصود بها هو حزبهم. وأضاف التجمعيون «تأكدنا من خلال مشاهدة وإعادة مشاهدة الجزء المعني من شريط الكلمة الافتتاحية للسيد إدريس لشكر أن عباراته تحمل من الالتباس والإيحاء ما يجعلنا كهيأة حزبية محلية نستهجن وندين بشدة هذا المضمون مهما كانت درجة وضوح إيحائه، طالبين وبإلحاح من القيادة الحزبية المعنية أن تتقدم باعتذار صريح لحزب التجمع الوطني للأحرار ومناضلته الأخت النائبة فاطمة شاهو تبعمرانت ومن خلالها للمرأة القروية والأمازيغية ولكل من أحس بالإساءة في المشهد الأمازيغي والفني الوطني». واعتبر بيان للتنسيقية «إن تصريحات ادريس لشكر بخصوص حزبنا ومناضلته النائبة البرلمانية فاطمة شهو تبعمرانت يستشف منا إصداره لإيحاء متضمن لنعت قدحي واحتقاري تجاه حزبنا ومناضلته العتيدة، القامة والرمز، فاطمة شاهو تبعمرانت». وثمن البيان «الموقف التوضيحي الفوري للقيادة المحلية لحزب الإتحاد الاشتراكي بتيزنيت. والمؤَكّد-إن كان الأمر يحتاج إلى تأكيد-للوزن النضالي للأخت فاطمة شاهو تبعمرانت». واستغرب تجمعيو تيزنيت ما وصفوه ب«الصيغ التدليسية وغير بريئة المعتمدة من طرف بعض المنابر التي كان لها السبق في الترويج لهذه التصريحات التي نأسف لها غاية الأسف، مما ينم بلا شك عن سوء نية أو على الأقل عن حق أريد به باطل». ووجهت تنسيقية إقليمتيزنيت عبر بيانها تحية خاصة إلى «كافة برلمانيينا وعلى رأسهم الأخت فاطمة شاهو تبعمرانت التي كانت إحدى الرموز النسوية البارزة في اللائحة الوطنية لحزبنا، والتي حصدت في استحقاقات 25 نونبر 2011 ربع أصوات الكتلة الناخبة بالإقليم (أكثر من 25000 صوت) مما يؤكد بشكل جلي التجاوب الكبير والتعاطف اللامسبوق اللذان لقيتهما من قبل ساكنة إقليمتيزنيت في المجالين القروي والحضري على حد سواء».