قامت النائبة البرلمانية، قبل لحظات، عن حزب التجمع الوطني للأحرار فاطمة تبعمرانت بطرح سؤال لوزير التربية الوطنية محمد الوفا باللغة الأمازيعية على مسمع وأنظار كافة الأعضاء المجلس، وبمجرد انتهاء النائبة من إلقاء سؤالها عم صمت رهيب القاعة تلاه جدل ونقاش حاد لكون أغلب الحاضرين لم يعرفوا ما قامت النائبة بتلاوته، ليتدخل بعض ممثلي الفرق البرلمانية الأخرى لمطالبة رئيس الجلسة بضرورة توفير الوسائل اللوجيستيكية التي تمكن من الترجمة الفورية، لتصاحب كل التدخلات التي تكون باللغة الأمازيغية وهو الأمر الذي سيترك الحرية للنواب لطرح أسئلتهم بكل حرية وطلاقة وباللغة التي يرغبون فيها مادامت الأمازيغية لغة معترف بها من طرف الدستور المغربي . وللإشارة فالسؤال الذي قامت تبعمرانت بطرحه يتعلق بتدريس اللغة الأمازيعية بالمؤسسات العمومية ومراكز تكوين المعلمين والأساتذة والجامعات و الاكراهات التي تعوق تدريسها والتحديات التي تواجه مسلسل إدراجها ضمن المنضومة التربوية.