تعيش ساكنة حي سيدي ميمون هذه الايام على وقع مشكل يبدأ باسدال الليل لأوزاره ، فبمجرد حلول الظلام والاستعداد للنوم بعد يوم متعب تضطر الساكنة قضاء ابشع وأحلك ساعاته بفعل الجحافل الكبيرة من الكلاب الضالة التي تغزو الحي ، وتحول الليل بسكونه إلى نباح وأصوات تجعل السكنة تعيش على أعصابهم. ويبقى حي ايت اوعلا من اكبر الاحياء المتضررة من هذا المشكل ، ففي اتصالات باشتوكة بريس افاد عدد من الساكنة ان مشكل هذه الكلاب اصبح يتفاقم يوما بعد يوم ، واصبحت الاعداد تتزايد ، وبالرغم من تقديم الشكايات الشفوية لمممثلي الساكنة إلا أن دار لقمان مازالت على حالها لكون الجماعات المحلية باقليم انزكان ايت ملول تعاني من مشكل الحصول على المادة السامة التي تقتل بها هذه الكلاب الضالة والتي تتكفل بها وزارة الفلاحة ، بحيث أن مسطرة ادارية جديدة دخلت حيز التنفيد لاتسمح لممثلي الوزارة بالاقليم منح هذه المادة السامة لعمال الانعاش الذين يسند لهم غالبا دور قتل هذه الحيوانات وانما يجب جمعها واخبار طبيب تابع للوزارة يتكفل هو باحضار المادة السامة ومنحها لهذه الكلاب ، وإلى ذلك الحين فساكنة الحي ستبقى وفية لشعار السهر تحت أنغام النباح والصراخ والعويل الذي تصدره هذه الحيوانات التي تغزو امام المنازل وتحرم الساكنة من حقها في قضاء ليلة هادئة .