يشهد مركز أيت عميرة و دواويره المجاورة في الأونة الأخيرة هجوما غير مسبوق لجحافل من الكلاب الضالة، بحيث يجد السكان صعوبة كبيرة لتجنب خطرها خاصة في الليل. فقد أصبح السكان لا يغمض لهم جفن، من كثرة النباح المزعج ليلا، هذا فضلا على أن هذه الكلاب المخيفة، تهدد سلامة المصلين الذين يرتادون المساجد لصلاة الفجر بالإضافة إلى ذلك، يتخوف الأطفال من الخروج من منازلهم للعب، تفاديا للوقوع بين أنياب هذه الحيوانات الشرسة المنتشرة هنا وهناك في الشوارع والأزقة ،و تزيد من تشويه المشهد العام في المركز الذي أهمل المسؤولون عن التدبير المحلي تزيين شوارعها وأزقتها ناهيك عن التفكير في محاربة هذه الظاهرة بالوسائل المتاحة. وتطالب الساكنة برفع هذا الوضع الرديء وذلك بتفعيل حملات التطهير لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة التي تنشر الذعر في المنطقة.