الاحتجاز لم يعيق النشطاء الحقوقيين أعضاء جمعية أبناء الساقية الحمراء ووادي الذهب، عن النضال بوطنية مغربية من أرض الاحتجاز، رغم بساطة المستوى التعليمي، ورغم قمع مليشيات العسكر الجزائري التي تستأجر البوليساريو للتشويش على وحدة المغرب الترابية. اعضاء جمعية أبناء الساقية الحمراء ووادي الذهب، استطاعوا، مند توقيعهم اتفاقية شراكة مع المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية، والمواكبة المالية والإعلامية التي يخصهم بها رئيسه السيد الطاهر أنسي، تأسيس قاعدة مواطنة قوامها صحراويون مغاربة هدفهم فضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقترفها عصابة البوليساريو وما يصاحبها من خرق سافر للمواثيق والقوانين الدولية التي تنص على سمو الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية للإنسان. الشريط يعرض الامكانيات البسيطة التي يعتمدها هؤلاء الشباب الثائر في وجه الأجهزة العسكرية في مخيمات الاحتجاز القسري، وهو حسب تعبير رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية " رسالة واضحة للدبلوماسية المغربية التي يثق فيها الملك ويحثها على اشراك جميع المواطنين في تدبير القضية الوطنية والدفاع عنها في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية" .