في إطار ترافعه الدولي وسعيه لحشد التأييد الدولي لمغربية الصحراء وفضح خروقات حقوق الإنسان التي تعوق الحياة المدنية للمغاربة الصحراويون المحتجزين قسرا بمخيمات تنذوف، إستطاع المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية، برعاية وقيادة رئيسه الطاهر أنسي، أن يخلق قاعدة وطنية لمساعدة شباب التغيير ومواكبتهم من أجل فضح الفساد الذي تستتر عليه القيادات العسكرية الجزائرية في جسد تنظيم طائفي يسمى البوليساريو. وحسب رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية فالفاعلين الأساسين في القاعدة، التي تنشط من داخل مخيمات تنذوف وبالمناطق العازلة، هم مغاربة صحراويون عانوا ويلات الاحتجاز واقتنعوا بمصداقية الحكم الذاتي كخيار استراتيجي وكحل سياسي لنزاع يفتعله العسكر الجزائر بشكل مستمر ليتمكن من ضمان استدامة استنزافه للثروات الطبيعية للشعب الجزائري.