لم تجد عصابة البوليساريو أسلوبا أكثر تحضرا في دفاعها عن وجودها كتنظيم مسخر للتنمية الإرهابية وتخريب المشاريع الأمنية والاستقرار المجتمعي بالقطر المغاربي، سوى اللجوء إلى الاغتصاب العلني كجزاء على رفض الاستغلال وإعلان الرغبة في معانقة الحرية والالتحاق بالوطن للتمتع بالحق في الحياة والحق التنمية. حسب ما توصلنا به من مخيمات تنذوف، فقد تعرض ناشط مغربي حقوقي (احتراما لحقوق الإنسان لا ننشر اسمه) للاغتصاب البشري وبواسطة الزجاجات، لثنيه عن قرار الالتحاق برفاقه النشطاء الحقوقيين أعضاء جمعية أبناء الساقية الحمراء ووادي الذهب الذين يعملون تحت إشراف رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية من أجل إعلام المنتظم الدولي بالخروقات الممنهجة التي تطال حقوق الإنسان والاتجار بالمساعدات الدولية فوق التراب الجزائري، بعدما تعذر عليه مصاحبتهم. وعلى الأممالمتحدة أن تتحمل مسؤولية الدفاع غير المباشر عن مختلف الأنشطة التي يشرف عليها هذا التنظيم الإرهابي، والتي يؤدي ثمنها المواطن المغربي الصحراوي المحتجز قسرا، خاصة و أنها تتوفر على الحجج الدامغة لمحو هذا الوسخ الذي يلوث الجسم المغاربي. وأناشد مختلف الفعاليات الحقوقية بالمجتمع المدني المغربي والمغاربي في مختلف أنحاء العالم على إدانة الجرائم البشرية التي ترعاها الحكومات الجزائرية مند 40 سنة بمخيمات تنذوف. الطاهر أنسي