الصورة أرشيف تمكن الصحراويون المغاربة المناضلون في القاعدة الوطنية التي أسسها المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية مساء أمس (الثلاثاء 14 أكتوبر 2014) من تثبيت الأعلام المغربية فوق خيام مخيمات الاحتجاز التي ترعاها الحكومة العسكرية الجزائرية. وجاء ذلك بعد مدة طويلة من العمل المستمر الذي يشرف عليه رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية ورئيس جمعية أبناء الساقية الحمراء ووادي الذهب، اللذان وقعا اتفاقية للعمل المشتركة من أجل فضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تتستر عليها العصابات العسكرية بمخيمات المحتجزين بتنذوف. ويعتبر هذا الحدث المواطن اشارة صريحة لبداية أفول الأصنام الداعمة لأطروحة الانفصال عن المملكة المغربية، وعن بداية تلاشي النظرية الفاشلة. وأكدت الجمعيتان على ضرورة التنسيق والانخراط الدبلوماسي لجميع القطاعات من أجل انجاح مخططات مدنية موازية كفيلة بتوجيه أنظار المنتظم الدولي لحقيقة الوقائع المزيفة التي يروجها عملاء الجزائر بالمحافل الدولية.