دخلت مختلف المصالح الأمنية برئاسة رؤسائها في حملة أمنية استباقية تمشيطية استهدفت مجموعة من النقط والأماكن، والتي تجندت لها ازيد من 100 من العناصر الأمنية وذلك تنفيذا وتنزيلا للإستراتيجية التي وضعها الفريق الأمني تحت إشراف جميع الرؤساء بمعية كافة العاملين بالمنطقة الأمنية الإقليمية بمدينة انزكان، والتي انطلق تنفيدها مند يوم امس الثلاثاء 23 شتنبر 2014 كخطة استباقية تحسبا وتفاديا لما يحدث ويقع وخاصة في مثل هاته المناسبات والتي تعرف فيها المدينة ونواحيها حركية تتمثل في توافد العديد من الزوار والمسافرين الذين يعبرون المدينة في اتجاههم الى مختلف مناطق المملكة وكذا انطلاقا من الدراسة للحملات السابقة للسنوات الماضية والتي تترك صدا طيبا واستحسانا من لدن المواطنين والمواطنات. ومن المنتظر حسب المصادر الأمنية أن تمتد وتستمر هاته الحملة الى ما بعد عيد الأضحى خاصة وأن المدينة ونواحيها وبكافة فعاليات المجتمع المدني بها يستعدون على قدم وساق لاحتضان أكبر مهرجان " كرنفال بيلماون بودماون " والذي يرتقي دورة بعد دورة سعيا في جعله محطة فرجوية ابداعية دولية ستكون فيه الكلمة للجانب الفرجوي يجسد مختلف اوجه ومظاهر الحياة الإجتماعية لذى كافة الشعوب والأجناس في أشكال ابداعية ستحتاج جميعها إلى جو أمني تتخلله الطمأنينة والأمن.