نفى النائب عبدالله اوباري ما أوردت صحيفة “المساء” حول كلية الطب بأكادير من أن المنحة السعودية المقدرة ب 140 مليار سنتيم، والتي تم تقديمها إلى المغرب بهدف بناء كلية للطب في أكادير، مهددة بالسحب نتيجة الخلاف القائم بين المقاول الذي حصل على صفقة البناء ورئيس بلدية أكادير، وأن هذا الأخير راسل وزير النقل باعتباره المشرف على المشروع بشأن عدم توفر الشروط القانونية في الشركة للحصول على مثل هاته الصفقات. مضيفة أن الشركة لم تحصل بعد على التصاميم النهائية بعدما تأخرت في أداء المستحقات الواجبة وفقا للمساطير المنظمة لقطاع التعمير. وقال النائب البرلماني، أنه أجرى لقاء مع السيد الحسن الداودي وزير التعليم العالي يوم الجمعة الماضي حول قضايا عدة من بينها قضية كلية الطب و المستشفى الجامعي وأكد له أن كل المشاكل المثارة حول القضية قد حُلت و أن الأشغال انطلقت، وكل الأمور تسير سيرا عاديا، وكل ما أثير حول الشركة عار من الصحة.