علمت «المساء» من مصادر مطلعة بأن المنحة السعودية التي تم تقديمها إلى المغرب من أجل بناء كلية للطب في أكادير، والتي تصل إلى 140 مليار سنتيم، أضحت مهددة بالسحب بسبب الخلاف القائم بين المقاول الذي حصل على صفقة البناء ورئيس بلدية أكادير. وأوضحت مصادرنا أن هذا الأخير راسل وزير النقل، باعتباره المشرف على المشروع، بشأن عدم توفر الشروط القانونية التي تؤهل هذه الشركة للحصول على مثل هذه الصفقات. كما ذكر مصدر من داخل بلدية أكادير أن الشركة لم تحصل بعد على التصاميم النهائية بسبب تأخرها في أداء المستحقات الواجبة وفقا للمساطر المنظمة لقطاع التعمير. وفي مقابل ذلك، تشير مصادر متتبعة للموضوع بأن الأمر لا يعدو أن يكون خلافا شخصيا بين صاحب المقاولة ورئيس بلدية أكادير.