ينتظر أن يكون قد تم الإفراج عن الفوج الأول من السجناء الذين استفادوا من العفو الملكي الشامل بمناسبة عيد الفطر وعيد العرش، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أكدت مصادر أن العناصر الأمنية والدركية ضربت طوقا أمنيا على السجون، خاصة تلك التي تقع في الضواحي، كما تم حجز حافلات النقل العمومي، ونقلها إلى السجون من أجل تأمين نقل المعتقلين المفرج عنهم إلى المدن التي يتحدرون منها. وذكرت يومية “المساء” التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس 31 يوليوز أن تنسيقا آخر جمع ولاة وعمال الجهات والأقاليم والوكلاء العامين ووكلاء الملك ومسؤولي الأجهزة الأمنية والدركية، وذلك لتوفير الظروف الملائمة لعملية الإفراج، والتي شملت أعدادا غفيرة يستلزم اتخاذ احتياطات أمنية من أجل تأمينها.