ظاهرة جديدة(...) أصبح يشتكي منها سكان أحياء بمدينة آيت ملول وهي ضعف الصبيب المائي الذي تستفيذ منه المنازل الشيء الذي يؤدي الى حرمان سكان الطوابق العليا من هذه المادة الحيوية خصوصا خلال الليل وما يمثله ذلك من معاناة تزداد في شهر رمضان الابرك الذي ترتبط عاداته وعباداته بتوفرالماء..جمعيات بعض هذه الأحياء بادرت الى مراسلة المسؤولين سواء ببلدية آيت ملول أو الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بانزكان قصد التدخل العاجل من أجل ايجاد حل لهذه المشكلة, وعلى سبيل المثال لا الحصر المراسلة-التي نتوفر على نسخة منها- والتي بعتثها جمعية السعادة والتنمية بحي أدمين بآيت ملول في شخص رئيسها الى مدير " الرامسا " بانزكان والتي تشرح فيها المشكل وتطالب بتدخل مسؤولي الوكالة لوضع حد لمعاناة السكان مع ضعف الصبيب ليلا..فهل ستتدخل" الرامسا "لتقوية الصبيب المائي بأحياء مدينة آيت ملول,أم أن سكان الطوابق العليا سيقضون ليالي رمضان في البحث عن الماء وتعويضه بالتيمم للقيام بمناسكهم الدينية؟