مرت أكثر من سنة على تلك المراسلات التي بعتثها هيئات المجتمع المدني بمنطقة أركانة وما جاورها الى المجلس البلدي لآيت ملول بشأن رفع الضرر التي تحدثه احدى المطاحن بالمنطقة والذي حول ليالي أحياء أركانة وتنمل وبوعيطة والمغرب العربي الى جحيم ومعاناة تسببت لهم ولفلذات أكبادهم الأرق بسبب الضجيج والأصوات الناتجة من داخل المطاحن والتي دفعت ساكنة هذه الأحياء الى اعادة تذكير رئاسة المجلس البلدي بذلك التلوث السمعي , وملتمسة ادراج هذه النقطة ضمن جدول أعمال دورة فبرايرفي أفق اتخاد الاجراءات المناسبة لارجاع الهدوء والسكينة لساكنة المنطقة ..وقد أفاذنا أحد النشطاء الجمعويين أن فعاليات المجتمع المدني بالحي المذكور عاقدة العزم على الذهاب بعيدا في نضالها ضد الضررالذي لحق السكان مشيرا الى أنها تستعد لدعوة الجمعيات الأخرى على مستوى المدينة للتشاورحول أشكال الرد اللا زمة (...) ... وتجدر الاشارة الى أن هيئات المجتمع المدني بالمنطقة المذكورة أشرفت على جمع توقيعات المواطنين المتضررين والتي نتوفر على نسخ منها... فهل ستتدخل السلطات المسؤولة لانقاد السكان من ويلات هذا الضجيج أم أنها ستبقى في دار غفلون حتى أشعار آخر ؟؟